السبت، 23 مارس 2013

شب النار



هذه القصيدة مهداة لأخي فرج الله بن جرمي وهو المقصود بابو راشد في القصيدة

شب النار

يا أبو راشد قم شب النــــار *** وخل الظيف يلحق برق سناها
عليك بالبن مع زين البهــــار *** اللي يعبق في الفلا وسماهــا
وخل صفر البكارج للنار جــار *** وبش وحيا الله من حياهـــا
قل يا أبن جـــرمي إش صار *** أصبح غث الدنيا بأعلاهـــا
وخوى الراس سوى علينا حصار *** حتى فنجال قهوة ما براهــا
العقل صار يهوجس وأحتـــار *** من مراجل كل راعي عفــاها
المرجلة أثنتين نشمي له مقـدار *** وذكر يلقح بعيد عن معنــاها
أصبح شيوخنا مالهم أعتبـــار *** ذكور همهم دنيا وغثـــاها
أجتمعوا وخرجوا بألف قـــرار *** شجب ما نجى البلاد من عداها
شيوخ قبايل قصيرين أشبـــار *** أجود من شوف عيونهم عماها
من جروحة ما يستحي كل خوار *** دنيته عبوب أحريم ودفــاها
الدم سايل وما إلنا أختيــــار *** نموت والشيوخ ما نعصـاها
سقونا ذل بكاسات المــــرار *** وغصة الذل للروح منتهاهـا
حطة راس بالبلاد أكبر عـــار *** علوم الذكر يجهل معناهـــا
قال أبو راشد دمع العين فـــار *** أبكي مراجل حنا وئدناهـــا
راعي الحق يدور وين مــا دار *** وراعي العزة بالروح شراهـا
يا بدر ربك لكل عصر أختـــار *** أختار ربك للجنة من لباهــا
أبو راشد العين تنقح شـــرار *** والقلب جمرة أحس بلظاهــا
الصبر عالجوع شيمة أحـــرار *** والصبر عالذل ما نقواهـــا
نصبر عالألم وجمر النـــــار *** والدنية الخاسي من جاهــا
ألوم شيخ له عزوة وأعتبــــار*** له قبيلة قوية تكسر عداهــا
قام وأخذ له الدنية مســـــار *** وخاف المنية وخاف طرياهـا
واللحين من هو راعي القرار *** هل هو عاشق الدنيا وصباها
أختم بأستغاثة إله جبــــــار *** أن يحرر أنفسنا من عداهــا

بقلم
بدرالدين بن جرمي الترباني
في يوم الأحد الموافق 18/1/2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكركم على المتابعة ونرجو التواصل والتعليق
بدرالدين بن جرمي