هذه القصيدة مهداة لأخي فرج الله بن جرمي وهو
المقصود بابو راشد في القصيدة
شب النار
يا أبو راشد قم شب النــــار *** وخل الظيف يلحق برق
سناها
عليك بالبن مع زين البهــــار *** اللي يعبق في
الفلا وسماهــا
وخل صفر البكارج للنار جــار *** وبش وحيا الله من
حياهـــا
قل يا أبن جـــرمي إش صار *** أصبح غث الدنيا
بأعلاهـــا
وخوى الراس سوى علينا حصار *** حتى فنجال قهوة ما
براهــا
العقل صار يهوجس وأحتـــار *** من مراجل كل راعي
عفــاها
المرجلة أثنتين نشمي له مقـدار *** وذكر يلقح بعيد
عن معنــاها
أصبح شيوخنا مالهم أعتبـــار *** ذكور همهم دنيا
وغثـــاها
أجتمعوا وخرجوا بألف قـــرار *** شجب ما نجى البلاد
من عداها
شيوخ قبايل قصيرين أشبـــار *** أجود من شوف عيونهم
عماها
من جروحة ما يستحي كل خوار *** دنيته عبوب أحريم
ودفــاها
الدم سايل وما إلنا أختيــــار *** نموت والشيوخ ما
نعصـاها
سقونا ذل بكاسات المــــرار *** وغصة الذل للروح
منتهاهـا
حطة راس بالبلاد أكبر عـــار *** علوم الذكر يجهل
معناهـــا
قال أبو راشد دمع العين فـــار *** أبكي مراجل حنا
وئدناهـــا
راعي الحق يدور وين مــا دار *** وراعي العزة بالروح
شراهـا
يا بدر ربك لكل عصر أختـــار *** أختار ربك للجنة من
لباهــا
أبو راشد العين تنقح شـــرار *** والقلب جمرة أحس
بلظاهــا
الصبر عالجوع شيمة أحـــرار *** والصبر عالذل ما
نقواهـــا
نصبر عالألم وجمر النـــــار *** والدنية الخاسي من
جاهــا
ألوم شيخ له عزوة وأعتبــــار*** له قبيلة قوية تكسر
عداهــا
قام وأخذ له الدنية مســـــار *** وخاف المنية وخاف
طرياهـا
واللحين من هو راعي القرار *** هل هو عاشق الدنيا
وصباها
أختم بأستغاثة إله جبــــــار *** أن يحرر أنفسنا من
عداهــا
بقلم
بدرالدين بن جرمي الترباني
في يوم الأحد الموافق 18/1/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكركم على المتابعة ونرجو التواصل والتعليق
بدرالدين بن جرمي